الوقاية خير من العلاج
أخى الحاج..
أختي الحاجة..
كيف تقى نفسك من :
ضربة الشمس
تحدث نتيجة لتعرض الجسم البشري لدرجات حرارة عالية جدا ناتجة عن التعرض لحرارة الشمس المباشرة خاصة إذا صاحب ذلك بذل مجهود جسدي كبير.
الأعراض: صداع ودوار، جفاف الجلد ، إغماء وتشنجات ، و ارتفاع شديد فى درجة حرارة الجسم.
الإسعافات الأولية:
نقل المصاب إلى مكان بارد ومكيف ، عمل كمادات باردة أو لف المصاب بقماش مبلل بالماء البارد ، و يمكن وضع المصاب فى حوض مياه باردة (مع تجنب استخدام الثلج خوفاً من حدوث تقلصات في الأوعية الدموية). حال فقدان الوعي حافظ على تنفس المصاب ؛ وانقله إلى أقرب مركز لعلاج ضربات الشمس.
l للوقاية من ضربات الشمس:
1- تجنب الطواف والسعي أو الخروج بلا داعٍ وقت الظهيرة. 2- استخدم المظلة الواقية من الشمس . احرص على النوعية الجيدة من المظلات بحيث تكون عاكسة للحرارة إلى الخارج وقادرة على حجب أشعة الشمس.
الإجهاد الحراري:
يحدث نتيجة لتعرض الجسم لدرجة حرارة عالية مع وجود رطوبة مرتفعة في الجو, مما يؤدي لإفراز كميات كبيرة من الماء و الملح.
الأعراض: الشعور بالإنهاك ، الدوخة والغثيان ، العرق الشديد والشحوب ، عدم القدرة على الحركة ، الإغماء ، قد تبقى درجة الحرارة طبيعية أو تهبط.
• الإسعافات الأولية: نقل المصاب إلى مكان بارد ومكيف أو ظليل ، وضع رأس المصاب في مستوى منخفض عن جسمه وسقيه ملح وماء أو محلول معالجة الجفاف. إذا فقد وعيه يفتح مسلك التنفس وينقل للمستشفى.
للوقاية من الإجهاد الحراري:
1- خذ قسطاً وافراً من الراحة قبل وبعد كل شعيرة من شعائر الحج بهدف إعادة الحيوية للجسم، وبما يعينه على تأدية بقية أعمال الحج.
2- أكثر من شرب السوائل كالماء والعصائر.
3- الحروق الجلدية الشمسية: تحدث نتيجة تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة ولفترة طويلة فتبدأ بالاحمرار ، يتلوها ظهور فقاقيع مائية يصاحبها ألم شديد.
للعلاج: 1) ضع كمادات باردة على الجلد المصاب. 2) ضع مرهم للحروق مثل سلفات الفضة. 3) غطِّ المنطقة بشاش طبي معقم جاف
التهاب الثنايا: (التسلخ)
يكثر عند المصابين بالسمنة إذ يلتهب الجلد ويحمر في ثنايا الفخذين ومنطقة الإبطين وتحت الثديين.
للوقاية: التهوية الجيدة للثنايا ، الاهتمام بالنظافة الشخصية ، و استخدام المراهم الملطفة مثل الفازلين وذلك بدهنها على الجسم قبل المشي .
النزلة المعوية:
تحدث نتيجة تناول الأطعمة الملوثة وأعراضها: -
حدوث قيء أو إسهال ، أو قيء وإسهال معًا مصحوبة بألم في البطن.
للعلاج:
1) الإكثار من شرب السوائل والعصائر.
2) استخدام محلول معالجة الجفاف بإذابته في ماء معقم وشربه.
3) غسل اليدين بالماء والصابون بعد استعمال الحمام لمنع انتقال العدوى.
4) مراجعة المركز الصحي عند استمرار الإسهال لأكثر من 24 ساعة، أو عند حدوث إسهال مصاحب بمخاط أو دم أو عند حدوث حمى .
للوقاية من التسمم الغذائي:
لا§ تشتر السلطات والأطعمة التي تباع في الطرقات من الباعة المتجولين.
§ احرص على غسل الفواكه والخضروات جيداً قبل تناولها.
§ اغسل يديك جيداً بالماء والصابون:- قبل إعداد الطعام وقبل تناوله وبعد قضاء الحاجة.
لا§ تتناول الأغذية المكشوفة المعرضة للذباب والأتربة ، واستعمل الأغذية المغلفة أو المحفوظة ، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها.
§ احرص على نظافة الأواني والأدوات والأسطح المستعملة لإعداد وتناول الطعام.
§ يجب أن تكون مياه الشرب والطبخ من المياه المعالجة بالترشيح والتنقية وإلا فيجب غليها قبل الاستعمال .
أمراض الجهاز التنفسي:
وهي أكثر أمراض الحج شيوعاً ، وتسببها ( فيروسات أو بكتيريا ) ، وتنتقل العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير مع السعال أو العطاس أو الكلام.
للوقاية:
1) عدم مخالطة المصابين.
2) تجنب استعمال أدوات المريض.
3) الابتعاد عن الزحام
4) العناية بنظافة اليدين وتجنب ملامستها للأغشية المبطنة للعين والأنف.
5) عدم شرب الماء المثلج أو شديد البرودة.
6) عدم تعريض الجسم المتعرق لأجهزة التكييف مباشرة.
ما فائدة كمامات الأنف في الوقاية ؟
النوعية المستخدمة من الكمامات لم تعد أصلاً لمثل هذا الاستخدام وهي تجمع كميات كبيرة من الأتربة والغبار أثناء استخدامها لمدة طويلة ، دون وجود ما يثبت علمياً أنها تقي من الجراثيم والغبار. لذلك إذا كان ولا بد من استخدامها فينصح بتغييرها بصفة مستمرة واستخدامها بالطريقة الصحيحة.
الطريقة الصحيحة لاستخدام الكمامات:
• ضع الكمامة بعناية لتغطية الفم والأنف واربطه بإحكام للحد من الثغرات بين الوجه والكمامة (تنفس بعمق وتأكد من عدم تسرب الهواء من الكمامة) .
• تجنّب لمس الكمامة أثناء ارتدائها.
• اغسل يديك بالماء والصابون كلّما لمست الكمامة وبعد نزعها أو استبدالها.
• استبدل الكمامات المبلّلة فوراً بكمامات جديدة جافة ونظيفة
• لا تستخدم الكمامات الأحادية الاستعمال مرّة أخرى- ولا بدّ من التخلّص منها فور نزعها.
ماذا تفعل إذا أصبت بالزكام والانفلونزا في الحج ؟
1- الراحة وعدم إرهاق الجسم.
2- كثرة شرب السوائل.
3- استخدام المسكنات وخافض الحرارة.
4- استخدام أدوية كبت السعال عند الضرورة.
سؤال : هل أتناول المضاد الحيوي؟
جواب : على المريض أن لا يتناول أي مضاد حيوي بنفسه ولا بد من استشارة الطبيب.
الوقاية من الأمراض المعدية:
الوقاية من حمى الضنك
q بعوضة حمى الضنك هي بعوضة منزلية تتوالد في المياه العذبة والراكدة وتعيش في المناخ الرطب ( الأماكن الظليلة).
q تلدغ البعوضة نهاراً خاصة بعد شروق الشمس وقبل غروبها بساعتين .
لاq ينتقل فيروس حمى الضنك مباشرة من إنسان إلى آخر ولكن ينتقل عن طريق لدغ البعوض الناقل للمرض.
q ليس هناك لقاح معين من الممكن أن يمنع أو يقي من الإصابة بحمى الضنك.
q يمكن تقسيم الوسائل الوقائية من حمى الضنك إلى:
أ- وسائل وقائية لمنع توالد البعوض الناقل وانتشاره مثل :
1) الحرص على إبقاء عبوات الماء والجرادل مقلوبة.
2) عدم تخزين المياه في أوعية مكشوفة.
3) التغطية المحكمة لخزانات المياه.
4) التخلص من أي تجمع للمياه العذبة الراكدة داخل المنزل وخارجه.
ب- وسائل وقائية لمنع لدغات البعوض مثل:
1) وضع شبك يمنع دخول البعوض على جميع نوافذ المنزل.
2) استخدام ناموسيات الفراش أثناء النوم في الخلاء.
3) استخدام دهانات أو بخاخات طاردة للبعوض على الأجزاء المكشوفة من الجسم أو الملابس غير السميكة .
الوقاية من الالتهاب الكبدي (ب) و (ج)
كن حذراً عند الحلاقة:
الكثير ممن يزاولون الحلاقة عند الجمرات أو بجوار الحرم ينقصهم كثير من أساسيات الوقاية ، والحلاقة بطريقة آمنة.
يقوم بعض الحجاج عند حلاقة شعرهم باستخدام أمواس حلاقة , قد استخدمها أشخاص آخرون قبلهم.
وهذا سلوك خطير لأن كثيراً من الأمراض المعدية تنتقل عن طريق الدم ومن أخطرها فيروس الإيدز والفيروسات الكبدية من نوع (ب ) و(ج ).
فعلى كل حاج أن:
1) يستعمل الموس لمرة واحدة ثم يرمي به في المكان المخصص لذلك.
2) يصطحب أدوات الحلاقة الخاصة به مع كريم أو صابون الحلاقة.
3) أو في أقل الأحوال يضمن الحاج تغيير الموس بموس جديدة وتعقيم أداة الحلاقة أمامه والحذر من أن يطأ بقدميه الأمواس الملقاة على الأرض.
علاج الحالات الصحية الخاصة :-
1. مرض السكري:
لا يؤثر هذا المرض على أداء المناسك إذا ما اتخذت الاحتياجات اللازمة، فعندما يرغب المصاب بالسكري الذهاب إلى الحج، فإن هناك أموراً لابد من فهمها ومعرفتها معرفة جيدة ليتيسر له الحج بيسر وسهولة دون أن يعرض نفسه لأي مضاعفات، ولتبسيط ذلك نوضح الآتي:
أ- يجب على المصاب بالسكري قبل سفره للحج زيارة الطبيب المعالج؛ للحصول على العلاج الكافي، والحصول على تقرير عن حالته المرضية للاستفادة منه إذا لزم الأمر، وزيارة مركز السكر للحصول على الإرشادات الضرورية خلال فترة الحج، ومعرفة أعراض ارتفاع وانخفاض السكر في الدم وكيفية علاجهم، بالإضافة إلى زيارة أخصائي التغذية لإعطاء الإرشادات المهمة عن البرنامج الغذائي، والذي يتلاءم مع ظروف الحج.
ب- لابد من تجهيز حقيبة خاصة بحيث تحتوي على بطاقة تفيد بأنه مصاب بالسكري، والتقرير الطبي المعد من قبل الطبيب مع كمية كافية من العلاج سواء كان حبوب أو إنسولين أو غيرها، وجهاز قياس نسبة السكر بالدم إذا أمكن، حيث يحتاج المصاب إلى زيادة عدد مرات الفحص خلال فترة الحج عن المعدل الطبيعي، الأدوات الخاصة لفحص نسبة السكر والكيتون في البول
وبعض الحلوى أو قوالب السكر التي يحتاجها عند انخفاض السكر في الدم . ويجب أن تكون الحقيبة الخاصة بأدوات السكري منفصلة عن حقيبة ملابسه، وتكون ملازمة له طوال الوقت لاستخدامها عند الحاجة، كما ينصح باستخدام الملابس الواسعة والمريحة وخاصة الجوارب القطنية والأحذية المريحة؛ لتجنب التعرض للمشاكل في القدمين، وإحضار الشمسية للوقاية من ضربات الشمس أثناء السفر.
ج- يفضل أن يصطحب المصاب بالسكري -أثناء سفره للحج- شخصاً يرافقه، وتكون لديه معلومات كافية عن مرضه؛ لكي يستطيع مساعدته إذا لزم الأمر، ويفضل أن يغير وضع جلوسه على المقعد بالحركة من حين لآخر لكي ينشِّط الدورة الدموية لديه .
د- الحرص على عدم تقليم أظافره بشكل قد يؤدي للتسبب في جرح أصابع يديه أو قدميه، وأن يلبس حذاءين واسعين لينين، وأن يتذكر أن نسبة الإحساس في القدمين أقل من المعدل الطبيعي، لذا فعليه الحرص عندما يمشي على ألا تقع قدمه إلا على مكان نظيف وخالٍ من أي مواد قد تكون مؤذية لقدميه، أما عند الطواف والسعي فلابد أن يتناول وجبة خفيفة مع كمية من السوائل أو الماء قبل البدء بهما، وحمل قطعة من الحلوى أو السكر لاستخدامها عند الشعور بأعراض انخفاض السكر مباشرة، وأن يبتعد عن المناطق المزدحمة، وأن يكون الطواف والسعي في وقت بارد نسبيا، كما أن قياس نسبة السكر في الدم قبل الطواف والسعي وبين أشواطهما يساعد على تجنب التعرض إلى هبوط مستوى السكر، فإذا كانت نسبة السكر في الدم أقل من 60 ملجم / دل أو 3 مليمول /ل فيجب شرب كأس من العصير، أو تناول قطع الحلوى أو السكر، ثم التزام الراحة وبعد 15 أو 20 دقيقة من الراحة يعاد فحص السكر في الدم، فإذا كان مرتفعا فلا بأس من البدء في الطواف والسعي، أما إذا كان السكر منخفضا فيجب أن يتكرر تناول شيء محلى مرة أخرى قبل البدء في الطواف والسعي، وفي الوقوف بعرفة يكون الحاج معرضاً لأشعة الشمس الحارة .
هـ- لتجنب التعرض لضربات لابد من استخدام الشمسية أو البقاء في الخيمة والحرص على تناول كمية كافية من السوائل أو الماء؛ لكي يعوض كمية السوائل التي يفتقدها، والحرص على تناول الوجبات في الأوقات المناسبة.
و - إذا كان المصاب بالسكري يستخدم حقن "الأنسولين" فيجب مراعاة حفظ "الأنسولين" في ثلاجة خاصة في هذا اليوم الذي يكثر فيه التنقل وعدم الاستقرار .
ز - عندما ينفر الحجيج إلى مزدلفة قد تطول المسافة من كثرة الزحام، سواء ماشيا أو راكباً سيارة، لذا لابد من تناول وجبة قبل النفرة من عرفات، وأخذ بعض العصائر معه؛ لمنع انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء ذلك .
ح - في يوم عيد الأضحى المبارك يتناول الحجيج اللحوم المشوية والوجبات الدسمة، وعلى المصاب بالسكري في هذه الحالة مراعاة ذلك والاهتمام بنظامه الغذائي، وذلك بتناول الكميات المسموح له بها، وتقسيمها على الوجبات الرئيسة والخفيفة؛ كي لا يتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم، وفي حالة ارتفاع نسبة السكر في الدم أكثر من 250 ملجم /مل، وخاصة للمصابين بالسكري من النوع الأول المعتمد على الإنسولين يجب فحص البول لمادة الأسيتون، فإذا ظهرت هذه المادة عند فحص البول أو أظهرت أعراض الحامض الكيتوني أي ظهور لرائحة الأسيتون في الفم، فيجب مراجعة أقرب مركز لعلاج هذه الحالة، والتأكد من صلاحية الإنسولين الموجود لدى المريض، ولابد للمصاب بالسكري بعد عودته من الحج مراجعة طبيبه المعالج، خصوصا إذا واجه بعض المضاعفات والمشاكل أثناء الحج .
2. ارتفاع ضغط الدم:
يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المنتشرة، و هناك الكثير من العوامل التي قد تساعد على ارتفاع ضغط الدم، مثل العامل الوراثي، التدخين، السمنة، إهمال ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى القلق و التوتر، ويمكن للحاج المصاب بارتفاع ضغط الدم أن يؤدي المناسك بيسر و سهولة إذا ما اتبع الإرشادات التالية:
أ- يجب على الحاج قبل السفر مراجعة طبيبه الخاص، ومتابعة قياس الضغط.
ب- يجب عليه كذلك أخذ أدوية الضغط التي وصفها له الطبيب، واتباع تعليماته في تناولها.
ج- البعد عن جميع العادات الغذائية السيئة التي من شأنها أن تزيد الحالة سوءأً مثل تناول الشاي و القهوة، والإكثار من تناول الأطعمة الدسمة، والتدخين حتى السلبي منه .
د - البعد كل البعد عما يثير التوتر و القلق، و غني عن البيان أن مثل هذه الرحلة الإيمانية المباركة سوف يكون لها أبلغ الأثر فى إزالة عوامل التوتر والقلق، و لا تنسَ أخي الحاج الإكثار من الصلاة و الدعاء و قراءة القرآن، فهي ذات تأثير قوي إن شاء الله .
هـ- يجب ألا تنسى عزيزي الحاج أن تحضر معك أدوية الضغط، وأن تأخذها بانتظام حسب أوقات المناسك .
و - الابتعاد عن الأشربة و الأطعمة التي من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مثل أملاح الصوديوم و كذلك مشروب العرقسوس .
3. مرضى الحساسية و الأزمات الربوية:
يجب على هؤلاء المرضى الاهتمام كل الاهتمام بالإرشادات الطبية لتجنب أي أزمات أو مضاعفات مرضية، و خاصة أن الزحام في أماكن تأدية الشعائر يمكن أن يصيبهم بإجهاد شديد قد يتسبب في هذه الأزمات، لذا يجب على هؤلاء المرضى البعد عن أماكن الزحام و خاصة أماكن رمي الجمار، والحرص على مراجعة الطبيب قبل السفر، و كذلك أخذ الأدوية المختلفة و التي يحتاجها المريض، و على رأسها بخاخات الربو مثل الفنتولين، والبعد عن تناول الأدوية التي قد تتعارض مع المرض، مثل مضادات بيتا المستخدمة في علاج ضغط الدم، في حالة إذا ما كان المريض يعاني أيضا من ارتفاع في ضغط الدم، كذلك تجنب الإصابة بنزلات البرد قدر المستطاع، حيث إنها تساعد على زيادة احتمالات الإصابة بالأزمات الربوية.
الجدير بالذكر، أن هناك حالات مرضية قد تسوء نتيجة لارتفاع نسبة الرطوبة في الجو كعامل من العوامل المحفزة لزيادة الحساسية، و من ثم الإصابة بالأزمات الربوية، لذا يجب الحرص قبل السفر على مراجعة نسبة الرطوبة في أماكن المشاعر.
4. الحمى المخية الشوكية:
هو مرض بكتيري حاد يصيب الأطفال والكبار، وهو أحد أنواع التهاب السحايا [الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي]، ويؤثر هذا الالتهاب على وظائف الجهاز العصبي، وتبلغ نسبة الوفاة منه بدون معالجة حوالي 50 %، بينما تصل ما بين 5 إلى 10 % بعد المعالجة، كما تتسبب في إحداث إعاقة عصبية لحوالي 10 % من الأحياء.
ويسبب المرض (بكتيريا النيسرية السحائية) وتتراوح فترة الحضانة عادة ما بين 2 إلى 10 أيام، وينتقل المرض مباشرة من حاملي الميكروب عن طريق الرذاذ.
وهناك عدد من الاحتياطات التي تساهم في الوقاية من الإصابة بالحمى المخية الشوكية منها: النظافة الشخصية، وتهوية غرف النوم ليدخل فيها الهواء وأشعة الشمس، وغسل الأيدي بعد مصافحة المرضى، وتجنب التعرض للتيارات الهوائية، والتغذية السليمة لرفع مناعة الجسم، وتجنب الأماكن المزدحمة إن أمكن، وعدم مشاركة الآخرين في استعمال الأدوات الخاصة، مثل المناشف والمناديل والأكواب، مع ضرورة استعمال المنديل عند العطس.
نسأل الله أن يسلم الحجيج في البر والبحر والجو، وأن يعيدهم سالمين غانمين .
5.مريض الكُلى:-
أمراض الكلى كثيرة وهي تشمل المرضى الذين يحتاجون غسيل كلوي، وضعف وظائف الكلى، وحصوات الكلى. فبالنسبة للمريض الذي يحتاج إلي غسيل فلابد من الترتيب المسبق في توفر أجهزة غسيل الكلى و أمكانية الوصول إليها. أو تسقط عنه الفريضة. أما غيرهم فلابد من الفحص المسبق من قبل الطبيب وتحديد أمكانية حجه. وما هي الأحتياطات التي يجب عليه أتباعها. أما بالنسبة لمريض حصوة الكُلى فعليه الإكثار من شرب السوائل بمعدل 2 لتر يومياً. كما ينصح بتجنب حرارة الشمس. وأداء بعض المناسك بعد غروب الشمس.
6.مريض الصرع:-
يعتد على مدى التحكم عن طريق الأدوية بنوبات الصرع، وهل هذه النوبات تتكرر أم أن المريض بناءً على محافظته على الدواء تم السيطرة على هذه النوبات. أمثال هولاء لا باس من أداءهم فريضة الحج. أما المشخصين حديثا فينصح بالتأجيل حتى يتم التحكم بالحالة والسيطرة على النوبات.و على مريض الصرع أن يأخذ كمية كافية من الأدوية، و أن يصحبه أحد معارفه تحسباً لأي طارئ.
من أجل سلامتك
أخى الحاج..
أختي الحاجة..
1) تجنب الافتراش:
لأن افتراش الأرصفة والطرقات يسهم في :
1) انتشار الأوبئة.
2) انتشار الحوادث وعرقلة سير سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
3) تعرض الحجاج إلى الإنهاك الحراري وضربات الشمس.
2) امتنع عن التدخين:
التدخين حرام شرعاً ، ومضر بإجماع علماء الطب. وفي الحج حيث ازدحام الناس ، و اختناق الأنفاس و التقارب في المساكن ، فإن ضرر التدخين للغير مؤكد ، سواء بالخطورة الصحية ، أو بخطورة إمكانية إشعال الحرائق .
3) تجنب كل ما يعرضك للخطر:
§ تجنب البقاء في المواقع المعرضة لتساقط الصخور.
§ تجنب تسلق الأحجار والصخور.
§ تجنب نصب الخيام على الجبال والمرتفعات.
§ تجنب النوم تحت "الحافلات" والسيارات.
§ احذر النوم أو الجلوس في الأنفاق لأنها ليست مخصصة لذلك.
§ تجنب الركوب فوق أسطح الحافلات والسيارات.
§ تجنَّب الزحام الشديد، والتدافع حتى لا تعرض نفسك والآخرين للخطر.
§ وترفَّق بالضعفاء والنساء والمرضى، ولا تزاحمهم.
§ عند قضاء الحاجة استخدم الأماكن التي خصصت لهذا الغرض.
4) للوقاية من خطر الحربق:
§ تجنب تخزين المواد القابلة للانفجار والحريق.
لا§ توقد نارًا داخل خيمتك؛ بل استخدم الأماكن المخصصة للطهي.
§ احتفظ بطفاية حريق صغيرة للضرورات.
§ تعرف على أقرب مخرج للطوارئ.
لا§ تحمّل التمديدات الكهربائية فوق طاقتها.
§ افصل التيار الكهربائي عند مغادرتك لمكان إقامتك .
مرض ما بعد الحج
قد يصاب الحاج ببعض الأعراض مثل الإجهاد والتعب وأوجاع العضلات ، الصداع ، الزكام والرشح وهذه الأعراض ناتجة عن الإجهاد ( خاصة لمن ليس لديهم لياقة صحية) والتعرض لأشعة الشمس والتعرض لبعض الميكروبات والفيروسات أثناء الحج
نصائح عامة:
ـ حمل بطاقة خاصة تبين تشخيص المرض لكل مصاب بمرض معين.
ـ تجنب الطواف والسعي وقت الظهيرة.
ـ أخذ قسط من وافر الراحة قبل وبعد كل عمل من أعمال الحج.
ـ ارتداء الملابس الخفيفة التي تتناسب مع الجو الحار.
ـ بسبب دورة الزمن قد يكون أداء المناسك في فصل الشتاء والجو بارد ليلاً لذا عليكم أخذ سترات واقية من البرد.
ـ المحافظة على النظافة.
يتبــــع